مدّد المجلس العسكري الحاكم في ​بورما​، حال الطّوارئ الّتي كان من المفترض أن تنتهي في منتصف اللّيل الماضي، لستّة أشهر إضافيّة، ما يُرجئ مرّةً جديدةً الانتخابات الّتي وعد بتنظيمها منذ انقلاب الأوّل من شباط 2021.

وكان قد استولى العسكريّون على الحكم في بورما، بحجّة وقوع عمليّات تزوير خلال الانتخابات التّشريعيّة عام 2020، الّتي حقّق فيها حزب أونغ سان سو تشي فوزًا ساحقًا، فيما اعتبرت منظّمات حقوقيّة ألّا أساس لهذه الادّعاءات.

ومذاك، مُدّد حال الطّوارئ مرّات عدّة، في سياق نزاع أهلي محتدم في عدّة مناطق.